الصرخة والأقصى
محويت نت
✍فاروق الروحاني – الأمين العام المساعد لحزب الحرية التنموي – وكيل محافظة المحويت
الصرخة ليست شعار فقط وليست موجهة ضد أي يمني او ضد أي فصيل أو مكون يمني ولا تخص فئة بعينها أو حزب او مكون أو طائفة ومن يظن أنها كذلك فهو لا يعلم عنها شيء سوى ما يسمعه عبر قوى الاستكبار وأبواقهم المثبطة والمتلاعبة بمفاهيم وقضية الأمة العربية والإسلامية والشعوب الحرة، الصرخة كانت وستظل السلاح اليماني العروبي الإسلامي الحر في وجه قوى الاستكبار والطغيان ، فها نحن اليوم في إحياء ذكرى الصرخة تتوجه الحشود نحو الأقصى وتضع الأقصى هدفها القائم القادم، فعلى الرغم من ما يعانيه شعبنا في اليمن من عدوان غاشم وحصار شامل وجائر وانتشار للأوبئة بفعل قوى الإستكبار ، وعلى الرغم من أن ما يقارب من نصف أراضي اليمن والعديد من الجزر اليمنية تقبع تحت الإحتلال الأمريكي السعودي الاماراتي ومرتزقتهم، إلا أن الصرخة تأبى أن تنحرف بوصلتها أو يثنيها ذلك عن القضية المركزية والأولى للأمة ، فها هي مستمرة في المضي في طريقها الصحيح ومسارها الذي انطلقت من أجله وهي مجابهة أمريكا وإسرائيل ، وهاهو قائد الثورة اليمنية قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك الحوثي يؤكد لنا ويؤكد لكل الأحرار أن الرهان على اليمانيون في مجابهة ومواجهة الكيان الإسرائيلي هو رهان في محله وأن اليمانيون سيشاركون في أي مواجهة قادمة سواء كانت في لبنان أو في فلسطين وأن على العدو الإسرائيلي أن يحسب حسابه من اليون ذلك.
ومن رائ حشود مسيرة الصرخة نحو الأقصى التي احتشدة في صنعاء سيدرك يقيناً أن هذا الحشد متمسك بقضيته وبمظلوميته ومظلومية كل الشعوب الحرة وأن الصرخة سلاحهم في وجه الاستكبار وأنهم يباركون كلمة وخطاب قائد الثورة الشعبية اليمنية وأنهم حاضرون وجاهزون للتضحية والفداء ليس فقط لمواجهة قوى العدوان الامريكي السعودي الاماراتي ومرتزقتهم حتى تحرير آخر شبر من ارضنا ووطننا وإنما هم ايضاً على استعداد كامل للتوجه إلى لبنان أو فلسطين لمواجهة الإسرائيلي وجهاً لوجه حتى تحرير الأقصى وحتى تحرير كل شبر من الأراضي العربية الإسلامية التي تقبع تحت الإحتلال الإسرائيلي الأمريكي، وإن النصر لقريب بإذن الله تعالى..