” المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان “: حركة المقاطعة تشق طريقها
محويت نت
رحب المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، بالبيان الذي أصدرته منظمة العفو الدولية “امنستي انترناشونال” بفرض المقاطعة على منتجات المستوطنات الصهيونية في الضفة المحتلة، بسبب إضرارها اقتصادياً بالفلسطينيين، ولكونها مخالفة للقوانين والمعاهدات الدولية ، حسب ما أوردته وكالة القدس للأنباء.
رحب المكتب الوطني أيضاً بالحكم الذي أصدرته المحكمة الإدارية البريطانية والقاضي بعدم شرعية الإرشادات القانونية التي قدمتها الحكومة البريطانية إلى المجالس المحلية في المملكة المتحدة، والتي كانت تهدف إلى تقييد دعم حركة المقاطعة وفرض العقوبات وسحب الاستثمارات من إسرائيل .
واعتبر المكتب الوطني “حكم المحكمة الإدارية بأنه يجسد انتصاراً لفلسطين وحركات التضامن مع الشعب الفلسطيني وهزيمة لإسرائيل وحلفائها من منظمات الضغط الصهيونية التي حاولت إلزام المجالس المحلية بـعدم دعم سياسات تخالف سياسة المملكة المتحدة الخارجية والدفاعي بزعم أنه ليس من المناسب استخدام سياسات النفقات لتنفيذ مقاطعات وسحب الاستثمارات وفرض عقوبات ضد الدول الأجنبية والصناعات الدفاعية البريطانية”.
كما “طالب المكتب الوطني بتصعيد حملات المقاطعة للمؤسسات الأكاديمية والثقافية الإسرائيلية حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وانصياع دولة الاحتلال إلى قرارات الأمم المتحدة”.
واستنكرت حملة المقاطعة في فلسطين قيام صحيفة “القدس العربي” والتي تصدر في لندن بتبني تسمية الاحتلال لحائط البراق، معتبرة ذلك استسلاما من قبل الصحيفة المسماة على اسم القدس لرواية الاحتلال وتبنيها، وعدم مبالاة بمشاعر الشعب الفلسطيني، وحقوقه الراسخة في المكان، إلى جانب حقوق مئات الملايين من المسلمين عبر العالم وطالبت الحملة، صحيفة “القدس العربي” بالاعتذار عن هذا التصرف، والكف عن التطبيع مع دولة الاحتلال التي تمارس أبشع الجرائم في حق الشعب الفلسطيني وخاصة في القدس.
وفي السياق قال البيان، إن “حملة مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان نجحت بعد التجاوب اللبناني الرسمي في وقف عرض فيلم Wonder Woman الذي تقوم بدور البطولة فيه جال جودو، ممثلة إسرائيلية خدمت في جيش الاحتلال وعبرت عن دعمها للمجازر الإسرائيلية في غزة،في حين أصدرت محكمة تونسية قرارًا يقضي بمنع عرض فيلم “ووندر وومان” الذي تشارك فيه الممثلة الإسرائيلية جال جادوت المعادية للفلسطينيين”.
وفي المغرب دعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين المغربية إلى التعجيل بإصدار قانون تجريم التطبيع ومقاطعة “إسرائيل” ومنع أي شكل من أشكال التطبيع.
وسحب خمسة فنانين وفنانات عرب أعمالهم الفنية من الدورة الثالثة من مهرجان بينالي “البحر الأبيض المتوسط” نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي، والذي تنظمه جهات إسرائيلية صهيونية، وجاء انسحابهم تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومساندةً لحملة المقاطعة الثقافية لإسرائيل، بعد استخدام أعمالهم في المهرجان الإسرائيلي دون إذن مسبق منهم.
كما طالبت منظمة العفو الدولية “امنستي انترناشونال” في الذكرى الخمسين لاحتلال اسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة بفرض المقاطعة على منتجات المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية بسبب إضرارها اقتصادياً بالفلسطينيين، ولكونها مخالفة للقوانين والمعاهدات الدولية.