كوريا الشمالية: بعد أيام سنشن هجوما على جزيرة غوام الأمريكية.

متابعات-محويت نت.

أعلنت كوريا الشمالية أن خططها التي قد تتضمن إطلاق صواريخ بالقرب من جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ ستكون جاهزة قريبا، وذلك في وقت تصاعدت فيه الحرب الكلامية بين بيونغيانغ وواشنطن.

وقالت وسائل إعلام حكومية في كوريا الشمالية إن صواريخ من طراز هواسونغ-12 ستطلق لتعبر من فوق أراضي اليابان وتسقط في مياه البحر على بعد 30 كيلومترا من جزيرة غوام، وذلك إذا وافق الزعيم كيم جونغ أون على الخطة.

وأعلنت كوريا الشمالية الأربعاء أنها تخطط لهجوم صاروخي يستهدف جزيرة غوام، وهي جزيرة بالمحيط الهادئ ومقر لقواعد عسكرية أمريكية وقاذفات قنابل استراتيجية، ويقطن فيها نحو 163 ألف شخص.

وفي بيان آخر أعلنته وسائل الإعلام الحكومية، قالت بيونغيانغ إن الجيش “سينتهي من وضع الخطة تماما” بحلول منتصف أغسطس الجاري، ثم يرسلها للزعيم كيم جونغ أون للموافقة عليها.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية عن قائد الجيش، الجنرال كيم راك غيوم، قوله: “سيطلق جيش الشعب الكوري صواريخ هواسونغ 12، لتعبر الأجواء فوق مقاطعات شيمان وهيروشيما وكوتشي اليابانية”.

وأضاف: “ستحلق الصواريخ لمسافة 3356 كيلومترا لمدة 1065 ثانية، لتسقط في المياه على مسافة 30: 40 كيلومترا من جزيرة غوام”.

وصواريخ هواسونغ 12 هي صواريخ متوسطة وطويلة المدى، مصنعة محليا في كوريا الشمالية.

وفي وقت سابق رفضت كوريا الشمالية تهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي توعد فيها بـ”النار والغضب”، وقالت إن ترامب “بعيد عن الرشد”.

وحذرت واشنطن كوريا الشمالية من أن تحركاتها قد تؤدي إلى “نهاية النظام الحاكم فيها”.

وتقع جزيرة غوام البركانية في المحيط الهادئ بين الفلبين وهاواي، وتبلغ مساحتها نحو 541 كيلومترا مربعا ويبلغ عدد سكانها نحو 163 ألف نسمة.

وتشغل القواعد العسكرية الأمريكية نحو ربع مساحة الجزيرة، وينتشر فيها نحو 6 آلاف جندي، وهناك خطط بنشر آلاف آخرين.

وكانت الجزيرة قاعدة عسكرية أمريكية رئيسية خلال الحرب العالمية الثانية، ولا تزال نقطة انطلاق حيوية للعمليات الأمريكية، وتوفر إمكانية الوصول إلى بؤر توتر محتملة، مثل بحر الصين الجنوبي والكوريتين والمضايق التايوانية.

مقالات ذات صلة

إغلاق