كتائب جديدة الى العمق السعودي مهمتها الحسم ومسار المعركة سيتغير خلال الايام القادمة..
أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد، اليوم السبت، أن الشعب اليمني بجيشه ولجانه الشعبية على مشارف النصر بخلاف ما يظن العدوان بالرغم من كل الجرائم التي صنعها، قائلا “نحن على مشارف النصر بقليل من العزم والإرادة فيما يظن العدو أنه قد أوصل الشعب اليمني إلى مرحلة من الإنهاك والضعف ليأتي الأمريكي ليتدخل “.
جاء ذلك خلال حضوره ومعه رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور ونائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية الدكتور حسين مقبولي ومحافظ صعدة محمد جابر عوض بصعدة اليوم، الحفل الرمزي لتخرج عدد من الدورات التخصصية المتوجهة إلى جبهات الحدود في القنص والإسناد اللوجستي وفرق متخصصة في الأسلحة المضادة.
وأضاف الرئيس الصماد” قادم الأيام سيشهد مواقف لها تأثيرها على مسار المعركة وخاصة في الحدود التي ستمثل هذه الدفع قواما للوصول إلى العمق السعودي وتحقيق الضغط على العدو السعودي”.
واستمع إلى شرح تفصيلي عن خصائصها وإمكانياتها والاستخدام التكتيكي الذي أتقن الجيش واللجان الشعبية توظيفها وكسر السلاح الأمريكي وفي مقدمته دبابات الأبرامز، وعربات البرادلي .
وعبر رئيس المجلس السياسي الأعلى في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة عن شعوره بالفخر لوجوده بين الأبطال الذين أنهوا فترة التدريب الخاصة ومتوجهين إلى الجبهات بعد تلقيهم تدريباتهم تحت رصد الطائرات وبطش العدو وغطرسته في محافظة صعدة التي ضمدت جراحها وانطلق أبنائها للدفاع عن اليمن مع بقية اليمنيين الأحرار.. منوها بما يحققه المرابطين من كسر للعدوان الذي يواجهه اليمنيون جميعا والذي يريد أن يسحق الأمة باستباحته لكل شيء.
وأشاد بجهود قيادة التأهيل والتدريب والمعلمين الذين ينعكس جهدهم وجهادهم وصبرهم في إجادة الخريجين للمهارات القتالية وتطوير قدرات التعامل مع مختلف الأسلحة.
وقال الرئيس الصماد” نتعرض لعدوان لم يسبق له مثيل في تاريخ اليمن ويواجه بصمود لم يسبق له مثيل على الإطلاق، تمثلونه أنتم وبكم سيتحرر اليمن وينكسر العدوان الذي تجاوز كل الحدود وانتهك الحرمات ويريد أن يسحق ما تبقى في هذا الشعب”.
وأضاف “لم يبق أمامنا إلا الصمود والمثابرة ونحن على مشارف النصر بقليل من العزم والإرادة فيما يظن العدو أنه قد أوصل الشعب اليمني إلى مرحلة من الإنهاك والضعف ليأتي الأمريكي ليتدخل”.
وأشار إلى أن حضوره ورئيس الوزراء ونائبه يعكس الثقة بأن هذه الدفع ستكون عند مستوى الظن وأن كثير من الصبر والعزيمة من أجل الحصول على الفلاح.
ولفت رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى أن أهم أهداف هذه الزيارة وحضور حفل التخرج هو استلهام الثبات من الصادقين مع الله والوطن وأنفسهم والشد على أيديهم وعلى أيدي الشعب والانتصار لمظلومية الشعب اليمني والمستضعفين.
كما أكد أن قادم الأيام سيشهد مواقف لها تأثيرها على مسار المعركة وخاصة في الحدود التي ستمثل هذه الدفع قواما للوصول إلى العمق السعودي وتحقيق الضغط على العدو السعودي الذي يوظف محدودي الخيارات من المرتزقة والعملاء ليقتلوا وهو يتفرج ويجعل اليمن حقلا لتجارب السلاح الذي اشتراه من دول الاستكبار وفي مقدمتها أمريكا.
وحيا الرئيس الصماد الأبطال المتخرجين من الدفع العسكرية التخصصية ورئيس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور الذي آثر إلا أن تكون أول زيارة له لمحافظة صعدة كنوع من تعبير اليمنيين عن اعتزازهم وفخرهم بهذه المحافظة التي كانت ولا تزال من المحافظات التي تمثل الحصن المنيع والسياج الأمين لهذا الشعب.