قافلة استثنائية كبرى تعتبر الأولى من نوعها لدعم المرابطين من أبطال الجيش واللجان في مختلف جبهات القتال.
متابعات-محويت نت.
جهز أبناء الشعب اليمني من مختلف المحافظات والمديريات اليوم الخميس قافلة استثنائية كبرى تعتبر الأولى من نوعها لدعم المرابطين من أبطال الجيش واللجان في مختلف جبهات القتال.
القافلة التي لم تُحِطْ بها عدسات الكاميرات ولم تأتِ على آخرها، والتي تعد الأكبر والأضخم في تاريخ اليمن يقدمها الشعب اليمني من مختلف المناطق والأصقاع في عيد ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر.
واحتوت القافلة الاستثنائية على كميات كبيرة جدا من المواد الغذائية المتنوعة بمختلف أصنافها، وكميات أيضا من الأدوية والمستلزمات الطبية حسب إحصائيات أولية.
وأكد مراسلون ممن حضروا في ميدان السبعين أن العطاء هذه المرة والمشاركة الغير متوقعة من مختلف المديريات والمحافظات كان خارقا للعادة ويمكن القول أنه لا يصدق إلا في شعب الإيمان والحكمة والعطاء.
وأضاف المراسلون أن هذه القافلة الكبرى تضمنت مبالغ نقدية مليونية وكبيرة لرفد مختلف الجبهات، مؤكدين أن هذه الأموال الضخمة تأتي في ظل الضائقة المالية والأزمة الاقتصادية المفتعلة وفي ظل ما يمر به شعبنا اليمني من عدوان وحصار غير مبرر.
كما أكد مراسلون بصنعاء أن القافلة الكبرى التي ستتجه للجبهات على دفعات أو حسبما تقتضيه الحاجة تضمنت ما يقارب 40 طقما، و450 دراجة نارية، إضافة إلى 80 رأس من الأبقار، و500 رأس من الأغنام.
مراسلو المسيرة نت في المحافظات أفادوا أن هناك قوافل عديدة اتجهت إلى العاصمة صنعاء من ضمنها قوافل لم تصل محافظة صنعاء بعد، مشيرين أنها ستصل لاحقا.
جدير بالذكر أن عطاء الشعب اليمني المنقطع النظير يأتي بعد ما يزيد عن عامين ونصف من عدوان وحصار غاشمين على اليمن “الأرض والتاريخ والإنسان” لكن رغم ذلك فالشعب اليمني – وفي ذكرى العيد الثالث السبتمبري لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر والذي تزامن مع ذكرى الهجرة النبوية – أثبت أنه صاحب قضية وصاحب قيم ومبادئ وسيدفع المال والنفس وكل غال وثمين مهما كلفه ذلك من تضحيات ومعاناة، ما دام يسعى في درب التحرر والاستقلال.