عشرات القتلى والجرحى في اشتباكات هي الاعنف بين مسلحي المرتزقة بمبنى البحث الجنائي بعدن.
متابعات-محويت نت.
قتل وأصيب أكثر من 40 مجنداً من القوات الموالية للمحتل الإماراتي في عدن إثر هجوم هو الأكبر من نوعه على إدارة البحث الجنائي من قبل مسلحي داعش الذين احتلوا المبنى واحتجزوا رهائن من المجندين والضباط.
وقالت مصادر أن تنظيم داعش نفذ هجوماً مزدوجاً صباح اليوم الأحد على إدارة البحث الجنائي، موضحاً أن سيارة مفخخة على متنها اقتربت من المبنى وتفجرت موقعة قتلى وجرحى بأعداد كبيرة أدت لارتباك كبير في أوساط المجندين والضباط ليعقب الانفجار هجوم آخر بالسيارات والدراجات النارية التي ترجل منها نحو 15 مسلحاً اقتحموا المبنى وسيطروا عليه بالكامل.
وأضافت المصادر أن المسلحين احتجزوا عدد كبير من المجندين والضباط داخل مبنى إدارة البحث واشتبكوا مع قوات قدمت لتحرير المبنى دون أن تتمكن من ذلك، فيما قالت مصادر إعلامية أن شلال شائع نجا من الهجوم.
ونقلت صحيفة عدن الغد عن العميد ناصر القنبوري إنه تم إرسال تعزيزات عسكرية على دفعتين في الصباح والعصر غير أنه لم يقل إنه تمت استعادة مبنى البحث الجنائي.
مصادر قالت إن الهجوم والاقتحام أديا إلى مقتل وإصابة أكثر من 40 مجنداً وضابطاً مشيرة إلى أن عدد القتلى يفوق عدد المصابين، بالإضافة إلى أن مسلحي داعش ما يزالون يحتجزون عشرات المجندين والضباط كرهائن داخل المبنى الذي استولوا عليه.
تنظيم داعش قال في بيان أن احد انتحارييه فجر سيارة مفخخة في بوابة البحث الجنائي ولحقه عدد ممن وصفهم الانغماسيين اقتحموا المبنى وسيطروا عليه.