وثيقة رسمية تكشف مطامع المحتل الاماراتي بجزيرة سقطرى قبل 20 عام.
متابعات محويت نت.
عين الإمارات على سقطرى منذ عقود زمنية ، فما تمتلكة الجزيرة من سمات ومميزات دفعت الإمارات منذ عقود زمنية إلى بذل المحاولات تلو الأخرى تارة بالاستقطاب واخرى بتقديم نفسها صاحبة ايادي بيضاء وقلب رحيم ، فسقطرى هي الجزيرة العربية التي كان يزورها بين فترة واخرى نجل الرئيس الإماراتي خليفة بن زايد وهي الجزيرة اليمنية التي كانت ما ان اقتربت سفن او بوارج فرنسية أصيبت الإمارات بحالة هيستيريا ، فسقطرى كانت مطمعاً لإمارات الإستعمار التي قدمت نفسها في حديبو وقلنسية وعبدالكوري بإسم مستعار بإمارات الخير ، فعلى مدى السنوات الماضية تزوج الإماراتيين المئات من السقطريات وخصوصاً من بنات قلنسية تحت مبرر أن أم الشيخ القاسمي سقطرية ولكن الحقيقة كان كل إماراتي يتزوج سقطرية يستقطب أهلها لصالح الإمارات ويبني بيتاً على احد شواطئها .
المطامع الإماراتية كانت واضحه منذ سنوات وسبق أن حذر خبراء ومراقبون من التفوذ الإماراتي في سقطرى ، لكن الحكومات اليمنية السابقة خدعت بالإمارات وحكامها الجدد الذين كانوا يحفرون الف حفره ويدبرون الف مؤامرة ضد سيادة اليمن .
قبل سنوات شنت الإمارات حملات مضادة للجمعيات الخيرية الكويتية واعتبرت الإمارات الوجود الخيري الإماراتي في جزيرة سقطرى يشكل خطر عليها ، فسعت لتعطيل أكثر من مشروع تقدمت به الكويت كمنحة مالية ومن تلك المشاريع مشروع كلية المجتمع بقيمة 370 مليون دولار ، يضاف إلى التغلب على الدور الخيري الكويتي بمنح الآلاف من شباب سقطرى جنسيات إماراتية وكذلك فرص عمل وتاشيرات عمل بهدف الولاء للإمارات ، كل تلك الأعمال الخيرية المشبوهة التي كانت تهيئ لإستعمار الجزيرة .
فبالتزامن مع التحرك على الارض كان هناك تحرك إستخباراتي تقوم به سفارة أبو ظبي في صنعاء ، أحدى الوثائق التي عثر على نسخه منها كشفت عن مدى المطامع الإمارتية لجزيرة سقطرى ، فكل الإستثمارات الوهمية في الجزيرة التي سبقت العام 2015م كانت وهمية حيث حاولت الدولة الدفع بعملية التنمية ومنحت المستثمرين الإماراتيين مساحات ارض مجانية بشرط الإستثمار إلا أن اولئك المستثمرين الوهميين أكتفوا بحجز الارض ومرو ولم يعودو مرة أخرى ،إلا بعد الدخول الإماراتي الجزيرة مطلع العام 2016م .
الوثيقة صادرة عن السفارة الاماراتية بصنعاء و يعود تاريخها إلى 7 فبرائر 1998، تضمنت معلومات إستخباراتية من صنعاء إلى أبو ظبي حيث عبرت السفارة عن قلقه من طلب طلب امريكي من القيادة اليمنية بإنشاء قاعدة عسكرية امريكية في جزيرة سقطرى اليمنية.
ووفقاً ما اوردة السفير الاماراتي بصنعاء حينذاك ، خليفة الكندي من معلومات فأن الادارة الامريكية طلبت من القيادة اليمنية السماح لها باقامة قاعدة عسكرية بحرية و جوية في جزيرة سقطرى اليمنية، مقابل انشاء الولايات المتحدة منشآت اقتصادية و مشاريع استثمارية لم تحدد.
واشارت الوثيقة إلى تلكؤ الجانب اليمني في السماح للملحقين العسكريين المعتمدين لدى اليمن بزيارة جزيرة سقطرى. منوها إلى أن الجانب اليمني عرض مناطق بديلة في مأرب و سيئون بوادي حضرموت ، وتضمنت الوثيقة شبة إعتراض إماراتي على ماقالت الوثيقة أن الأمير السعودي خالد بن سلطان بن عبد العزيز وبالتعاون مع مجموعة من الامريكيين يحاولون القيام بإنشاء منشآت مدنية بجزيرة سقطرى بعد استئجارها كغطاء للاستخدام الامريكي تحاشيا لأي انتقادات عربية لليمن.
الوثيقة الصادرة عام 1999م كشفت مطامع أبو ظبي بجزيرة سقطرى منذ قرابة عقدين من الزمن.