محويت نت
اعترفت حكومة “بن دغر” أن الرئيس المستقيل هادي يقبع تحت الإقامة الجبرية لدى السلطات السعودية للمرة الرابعة.
وطالب الوزير الصيادي، اليوم الأحد بمنشور على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي“فيسبوك” “ما أسماه بالشعب اليمني إلى الخروج والتظاهر والاعتصام، لإطلاق سراحه.
وتابع الصايدي قوله أن “لبنان استعادت رئيسها ببضعة أيّام .. ونحن أهل الحكمة والإيمان تائهون ثلاث سنوات.
في الوقت الذي تفيد مصادر مطلعة في العاصمة السعودية الرياض عن تعرض نائب رئيس حكومة بن دغر وزير الخدمة المدنية عبدالعزيز جباري للاعتقال من قبل السلطات السعودية على خلفية إنتقاده الدور العسكري لما يسمى التحالف العربي في اليمن وانتقاده بمنع هادي من العودة إلى عدن, موضحة بأن مصيره لا يزال غامضا حتى الآن.
هذا وذكرت ذكرت وكالة أسوشيتد برس الأميركية أن المملكة السعودية منعت الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، وابنيه ووزراء وعسكرين يمنيين، من العودة إلى بلادهم، مؤكدة أنهم رهن الإقامة الجبرية بالمملكة.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين يمنيين موالين للتحالف إن المنع السعودي جاء منذ أشهر وأرجعوا ذلك إلى “العداء المرير بين هادي والإمارات العربية المتحدة التي تشكل جزءا من التحالف وتهيمن على جنوب اليمن”.
مشيرة إلى أن الرياض صادرت جوازات سفر هادي والعديد من المسؤولين اليمنيين, وعندما يطلب هادي السفر يتم إبلاغه بأن عودته ليست آمنة وأن هناك متآمرين يريدون قتله, بسبب سيطرة القوات الإماراتية المحتلة وفصائلها المسلحة على الجنوب المحتل.
