مسيرات حاشدة ووقفات كبرى بصنعاء والجوف وحجة وريمة تنديدا باغتيال الرئيس الصماد.

محويت نت.

شهدت محافظة الجوف، اليوم الخميس 10 شعبان 1439هـ، مسيرة جماهيرية تنديدا بجريمة اغتيال الرئيس المجاهد صالح الصماد قبل تحالف العدوان الغاشم.

وأكد أبناء الجوف في “مسيرة البنادق” أن استهداف الرئيس صالح الصماد جريمة كبرى لن يفلت من العقاب مرتكبها.

كما شهدت عاصمة محافظة ريمة الجبين اليوم وقفة احتجاجية ومسيرة جماهيرية تنديدا بجريمة اغتيال الرئيس صالح الصماد وتأييدا لرئيس المجلس السياسي الأعلى الرئيس مهدي المشاط.

وردد المشاركون في الوقفة والمسيرة التي تقدمها المحافظ حسن العمري والقيادات المحلية والتنفيذية والمشائخ والوجهاء وممثلي المكونات السياسية الهتافات المنددة باستمرار جرائم العدوان والتي كان أخرها استهداف الرئيس الشهيد صالح علي الصماد بمحافظة الحديدة.

وخلال المسيرة أشار محافظ ريمة إلى أن جريمة اغتيال الرئيس صالح الصماد لن تزيد اليمنيين إلا إصرارا على المضي على درب الشهيد الصماد وشهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن الأرض والعرض.

كما  نظمت بمديريات أمانة العاصمة صنعاء وحجة اليوم الخميس وقفات احتجاجية للتنديد بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد.

في أمانة العاصمة استنكر المشاركون في الوقفات من مشائخ وعقال وأبناء مديريات السبعين، والثورة والصافية ومعين، الجريمة المروعة التي ارتكبها تحالف العدوان باستهداف الشهيد الرئيس صالح الصماد، مشيدين بشجاعة الشهيد الصماد ومواقفه البطولية في الدفاع عن الوطن.
وأشاروا إلى أن الشهيد الصماد لم يألو جهدا وهو يتحرك لخدمة الشعب اليمني ومواجهة العدوان، مؤكدين أن استشهاده لن يزيد اليمنيين إلا قوة وصمودا في مواجهة العدوان ومرتزقته والذود عن حياض الوطن.
وحمّل بيان صادر عن الوقفات، تحالف العدوان وعلى رأسه أمريكا والنظام السعودي المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة والتبعات والآثار المترتبة عليها، مؤكدا أن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ارتكبها وما يزال تحالف العدوان بحق الشعب اليمني لن تمر دون حساب وعقاب.
وفي محافظة حجة خرج موظفو القطاع الصحي في وقفة احتجاجية تنديداً بجرائم العدوان والتي كان آخرها جريمة بني قيس وعبس، مستنكرين أيضاً اغتيال رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد رحمه الله.

وخلال الوقفة قدمت قافلة صحية من مكتب الصحة والقطاع الصحي والجبهة الصحية بالمحافظة للجيش واللجان الشعبية، وندد المشاركون خلال الوقفة بالجرائم البشعة التي يرتكبها العدوان السعودي بحق المدنيين العزل والتي كان آخرها جريمة العرس في بني قيس وجريمة محطة وقود في عبس.

وأكدوا سيرهم على خطى الرئيس الشهيد صالح الصماد، مؤكدين المضي على الخط الذي رسمه الشهيد الصماد، متوعدين بالثأر لدمه الطاهر مهما كلفهم الثمن.

كما أكدوا أن الشعب اليمني بأكمله يحملون مشروع وقيم ومبادي الصماد وأن العدوان سيرى في الأيام القادمة ما يؤلمه بإذن الله.