دراسة صهيونية: الصواريخ الباليستية اليمنية بالغة الخطورة بسبب دقة الإصابة العالية
محويت نت.
أكدت دراسة صهيونية أن الصواريخ اليمنية بالغة الخطورة بسبب دقة الإصابة العالية وتطورها التقني، مشيرة إلى أنه بإمكان كيان العدو الاندماج في سوق السلاح السعودي في ظل التقارب بينهما.
وبحسب الدراسة الصادرة عن “مركز بيغن ــ السادات للدراسات الاستراتيجية”، التابع لجامعة “بار إيلان”، فإن الصواريخ الباليستية التي يطلقها من أسمتهم بالحوثيين بالغة الخطورة بسبب دقة الإصابة العالية وتطورها التقني، زاعمة أن اليمن حصل على هذه الصواريخ من إيران وكوريا الشمالية.
وزعمت أن التهديدات التي يتعرض لها العمق السعودي، في أعقاب إطلاق أنصار الله الصواريخ الباليستية ، تزيد من فرص توجه السعودية لشراء منظومات دفاع جوية “إسرائيلية” لمواجهة ذلك.
وكشفت الدراسة، التي نشرها موقع المركز، أمس السبت، وأعدتها الباحثة دلينا نوفشال، النقاب عن أن السعودية أبدت هذا العام رغبة بالتزود بمنظومات صهيونية دفاعية مضادة للصواريخ، سيما منظومة “القبة الحديدية”، ومنظومة “تروفي”، معتبرة أن هذه الرغبة تدلل على التحول الكبير الذي طرأ على العلاقة بين تل أبيب والرياض.
وشدد الدراسة على أن العام 2015 شهد انطلاقة كبيرة في العلاقات بين تل أبيب والرياض، زاعمة أن السعودية تحاول استغلال علاقاتها مع كيان العدو في تعزيز قوة ردعها، ولتحسين قدرتها على مواجهة تعاظم الدور الإيراني في المنطقة.
وأشارت الدراسة إلى أن السعودية يمكن أن تكون ساحة لاختبار كفاءة منظومات الدفاع الجوية.
وأشارت الدراسة إلى أن السعودية تعتمد حاليًا على منظومة “باتريوت” أميركية الصنع في محاولة التصدي للصواريخ التي يطلقها اليمن، لافته كذلك إلى أن السعودية اشترت عام 2015 منظومة الدفاع الجوية الأميركية “ثاد” بقيمة 15 مليار دولار.
وتشن السعودية وأمريكا عدوانا على اليمن منذ 25مارس 2015 استشهد وجرح خلاله حوالى 40 ألف مدني،ناهيك عن تدمير آلاف المنازل والمنشئات العامة والخاصة والاقتصادية والتجارية والبنى التحتية لليمن.
ومنذ مطلع العام الحالي تصاعدت وتيرة الرد اليمني على العدوان، مستهدفة العمق السعودي بمنظومات صاروخية يمنية الصنع مثل بدر1، أو مطورة من صواريخ روسية كـ “قاهر ام تو” وبركان تو اتش” التي طالت أهدافا في عاصمة العدوان الرياض.
المسيرة