هيومن رايتس ووتش تؤكد أن التحقيقات التي يجريها تحالف العدوان تفتقر إلى المصداقية
محويت نت.
أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أنه لا مصداقية لتحقيقات تحالف العدوان الأمريكي السعودي في جرائم الحرب باليمن.
وقالت المنظمة في تقرير أصدرته اليوم “إن التحقيقات التي أجرتها قوات التحالف بقيادة السعودية في جرائم الحرب المزعومة باليمن تفتقر إلى المصداقية، وفشلت في توفير سبل الإنصاف للضحايا المدنيين”.
وأضافت أن عمل الفريق لم يرق إلى المقاييس الدولية فيما يتعلق بالشفافية والنزاهة والاستقلالية.بعد بروز أدلة على انتهاكات التحالف لقوانين الحرب. ولم يلبِّ الفريق حتى متطلبات ولايته المحدودة في تقييم “الادعاءات والحوادث” خلال عمليات التحالف العسكرية. قدم تحليلات تشوبها عيوب خطيرة لقوانين الحرب ووصل إلى نتائج مشكوك فيها.
وذكرت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش أنه على مدار أكثر من عامين، زعم التحالف أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث كان يحقق بشكل موثوق في الضربات الجوية غير القانونية المزعومة، لكن المحققين كانوا يتسترون على جرائم الحرب بشكل أو بآخر.
ودعت المنظمة الحكومات التي تبيع الأسلحة للسعودية أن تدرك أن تحقيقات التحالف الزائفة لا تحميها من التواطؤ في انتهاكات خطيرة في اليمن”.
وأكدت المنظمة أن استمرار الضربات الجوية غير القانونية للتحالف وعدم إجراء تحقيقات كافية في الانتهاكات المزعومة يعرض موردي الأسلحة إلى التحالف – بمن فيهم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا – لخطر التورط في هجمات غير قانونية في المستقبل، و على هذه الدول أن تعلق فورا مبيعات الأسلحة إلى السعودية.
وأشارت هيومن رايتس ووتش إلى أن الولايات المتحدة أصبحت طرفا في نزاع اليمن بعد وقت قصير من بدء القتال في مارس/آذار 2015، من خلال توفير الدعم التشغيلي المباشر لعمليات التحالف الجوية الذي يجعل من الولايات المتحدة متواطئة في انتهاكات قوانين الحرب.
المركز الإعلامي بمحافظةالمحويت