نصر الله يقول: الغطاء الدولي في الحرب على اليمن بداء ينهار والنظام السعودي في وضع لايحسد عليه
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله ان حزب الله حرص على البقاء كمراقب في قضية اختفاء خاشقجي وكان يمكن ان يقوم باستغلالها مؤكدا ان ادارة ترامب محشورة في قضية خاشقجي وان النظام السعودي في وضع لا يحسد عليه.
ولفت الى ان مسألة “عناصر مارقة” و”غير منضبطة” في قضية خاشقجي أمر لم يمر. ان الحكام في السعودية في وضع صعب جدا وان هناك ازمة دولية وشكل من اشكال المقاطعة للسعودية.
ودعا السيد نصرالله في كلمة في الاحتفال باليوبيل الفضي للمؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم- مدارس المهدي (عج) دعا حكام السعودية لاتخاذ موقف جريء وشجاع بوقف الحرب على اليمن،مشيرا ان الغطاء الدولي والعالمي للحرب على اليمن بدأ ينهار بعد قضية خاشقجي.
وحول تطورات الشأن الفلسطيني وخصوصا في قطاع غزة قال ان الفلسطينيین في غزة ليس لديهم خيار آخر سوى الوقوف والصمود والمواجهة وان العدو يضعهم بين خيارين إما القتال او الموت جوعا، وان ما يجري خلال الساعات والايام المقبلة مهم جدا لقطاع غزة ومهم جدا للمنطقة.
وفي موضوع تشكيل الحكومة البنانية اكد ان ايران لا تتدخل في الشأن الحكومي اللبناني لا من قريب ولا من بعيد، وان حزب الله لا يفرض قراره على التيار ولا على رئيس الحكومة المكلف ولا على القوى السياسية.وانه ليس هناك علاقة لحزب الله بتشكيل الحكومة اللبنانية واختيار الوزراء للحقائب الوزارية
وتابع أن هناك تفاؤل كبير وايجابيات مهمة وتقدم مهم حصل على مستوى تشكيل الحكومة، ونصح أن لا يضع احد مهل زمنية،وطالب من الجميع التعاون والتواضع.
وقال السيد حسن نصر الله بعد 25 عاما نحن امام تطور نوعي وكمي كبير في عمل المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم وعلى كل الصعيد وان عدد المنشآت وعدد الطلاب والخريجين كبير وهذه النتائج مهمة جدا.
ومضيفا الى تطلعه لمستقبل واعد لهذه المؤسسة والمزيد من التطور النوعي والكمي.
واكد ان كل المؤسسات وبرامجها وتشكيلاتها تسير الى الامام رغم رهانات الاعداء ورغم العقوبات، و على صعيد المستويات السياسية والامنية والمعنوية والمالية والشعبية والاجتماعية والمالية والمحلية والاقليمية الوضع افضل من اي زمن مضى.
واشار الى ان اميركا والكيان الصهيوني يستخدمان العلم والتطور التكنولوجي لاذلال الشعوب والحكام. وبدل من ان تُدفع الاموال على التعليم والمستشفيات وفرص العمل تنفق مئات المليارات على الحروب بلا طائل وتدمير المجتمعات خدمة للكيان الصهيوني، كما تنفَق مئات المليارات لاسترضاء “السيد الاميركي” لوصول فلان الى العرش او بقاء فلان في العرش.