قائد الثورة في جمعة رجب: خطران يحدقان بالهوية اليمنية الإيمانية.
محويت نت.
– المركز الإعلامي، الجمعة ١/رجب/١٤٤٠ه
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، يحفظه الله، على ضرورة التمسك بالهوية اليمنية الإيمانية المرتبطة بهم منذ اعتناقهم الإسلام، مشدداً على ضرورة مواجهة الأخطار المحدقة بهويتهم التي يتبناها التكفيريون والوهابيون وأبرزها التحريف والإنحراف.
وفي كلمة له بمناسبة جمعة رجب، بثتها قناة المسيرة مساء اليوم الجمعة، هنأ السيد عبدالملك كل أبناء اليمن، بمناسبة حلول هذه المناسبة العظيمة، موضحاً أهمية هذه المناسبة وعظمتها وارتباطها الوثيق بهوية اليمنيين الإيمانية.
وتحدث السيد عبدالملك عن الخطر الأول الذي يحدق بهوية اليمنيين الإيمانية وهو التحريف، والذي تقوم به القوى التكفيرية في مقدمتهم النظام السعودي الوهابي، عبر تجريد اليمنيين من هويتهم الإيمانية بحجة البدعة، وفصلهم عن كل المناسبات الدينية المرتبطة بثقافة وهوية اليمنيين منذ القدم، ويتجلى ذلك في تحريمهم الاحتفال بالمولد النبوي وتعظيم النبي وزيارة قبره وتكفير من يحب آل البيت والإمام علي، رغم وجود النصوص النبوية الصحيحة في كتب السنة التي تتحدث عن عظمة الإمام علي وآل البيت، منوهاً أن النظام السعودي يسعى لاستبدال هوية اليمنيين الايمانية بالتبعية له وللفكر الوهابي، ودلالة ذلك تكفير الفكر الوهابي لكل مسلم يخالف فكرهم، واجازة قتله وهدر دمه وماله.
وتابع السيد عبدالملك حديثه عن الخطر الثاني وهو الإنحراف، الذي يتبناها النظام السعودي وقوى الطاغوت والاستكبار العالمي، عبر الغزو الفكري لشباب وبنات الأمة عبر مواقع التواصل الاجتماعية ودعم برامج الفن والتبرج والانفتاح، وبحجة الحرية والديمقراطية.
وتطرق السيد عبدالملك لعدد من التصوفات السلوكية والأعمال التي يقوم بها مرتزقة العدوان وكل من يتبع الفكر الوهابي في اليمن ومختلف الدول، أبرزها تكفيرهم لكل من يخالف فكرهم، وجواز قتلهم وذبحهم وتنفيذ العمليات الانتحارية في أوساطهم، وكذلك انتهاكهم للحرمات وتعاملهم الاجرامي مع الأسرى والنساء والاطفال، وتدميرهم قبور وأضرحة الأولياء والصالحين، وكل ما لمسناه في المناطق والمحافظات الواقعة تحت سيطرة مرتزقة تحالف العدوان.
————————————————