شركة النفط تحمل الأمم المتحدة المسؤولية عن توقف خدمات القطاعات الحيوية لاستمرار العدوان في احتجاز السفن

محويت نت.

صنعاء  –  4 صفر 1441هـ

حملت شركة النفط ، اليوم الخميس، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية والانسانية المسؤولية الكاملة عن كافة الآثار الكارثية المترتبة على احتجاز السفن النفطية وسفن الغذاء والدواء ووقود الكهرباء ومنع دخولها لميناء الحديدة والتي سينتج عنها شلل تام في كافة مرافق الحياة المختلفة .

وأوضحت شركة النفط اليمنية في بيان لها خدمات كافة القطاعات الحيوية التي تقوم بتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين ستتوقف بشكل كامل خلال الأيام القليلة القادمة بسبب عدم توفر المواد البترولية الكافية لتغطية احتياجاتها.

وقال بيان الشركة” سبق وأن دقت شركة النفط اليمنية ناقوس الخطر وحذرت مراراً وتكراراً خلال الفترة الماضية من أن استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها لميناء الحديدة من قبل تحالف العدوان ومرتزقتهم سوف يؤدي إلى توقف نشاط جميع القطاعات الحيوية المرتبطة بحياة المواطنين وبالأخص قطاع الصحة والمياه والصرف الصحي– والكهرباء – والصناعات الغذائية وصوامع الغلال والقمح – والنظافة والتحسين….. الخ.. وبالتالي حدوث كارثة إنسانية لم يشهد لها العالم مثيلاً على الإطلاق.

وأضاف البيان ” نحن اليوم على أبواب هذه الكارثة الانسانية المحدقة نتيجة عدم قدرة شركة النفط اليمنية على توفير المواد البترولية لأهم القطاعات الحيوية اللازمة لتغطية احتياجاتها وخاصة في مادة الديزل الذي سبق وأن اشرنا في بيان سابق إلى أن آخر سفينة محملة بمادة الديزل وصلت لميناء الحديدة قبل أكثر من خمسين يوم.

وأشار البيان إلى أن شركة النفط اليمنية عملت خلال الفترة الماضية على إدارة الكميات المتبقية من الشحنة التي دخلت قبل خمسين يوم عبر برنامج طوارئ لأهم القطاعات الحيوية وبما يمكنها من أداء واجباتها والاستمرار في نشاطها لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين إلا أن تلك الكميات التي تم توفيرها من الشركة في الحد الأدنى لم تكن كافية لاستمرار نشاط القطاعات الحيوية الهامة على أكمل وجه.

وجددت الشركة في بيانها دعوتها لكافة وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة الدولية والمحلية إلى النقل الأمين والشفاف للوضع الخطير القائم وتوضيح حجم الكارثة الإنسانية الوشيكة والتي لن تبقي ولن تذر وفضح الممارسات الاجرامية التعسفية اللاأخلاقية التي لا زال يمارسها تحالف العدوان ومرتزقتهم إزاء احتجاز سفن المشتقات النفطية عرض البحر ،واستخدام المشتقات النفطية كوسيلة للضغط والابتزاز والمتاجرة بحياة الناس ومعاناتهم على مرأى ومسمع من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات التي تدعي دفاعها عن حقوق الإنسان.

وكانت شركة النفط اليمنية قد أكدت يوم أمس أن  قوى العدوان لا تزال تحتجز ثمان سفن نفطية في عرض البحر قبالة ميناء الحديدة تحمل أكثر من( 76,000 طن) بنزين و( 82,000 طن ) ديزل فضلاً عن سفينة المازوت المخصصة لكهرباء الحديدة وسفينتين أخرى لا زالتا تحت التفتيش في جيبوتي تحملان ما يصل إلى (60.000طن )من مادتي البنزين والديزل وبالتالي فإن استمرار الأزمات التموينية وتداعياتها مرهون باستمرار احتجاز السفن النفطية من قبل تحالف العدوان.

مقالات ذات صلة

إغلاق