محمد علي الحوثي” لا يمكن وقف عمليات الردع إلا بتوقف العدوان”
محويت نت.
صنعاء – 4 صفر 1441هـ
بعث عضو المجلس السياسي الأعلى” محمد علي الحوثي” برسالة لدول العدوان أنه لا يمكن وقف عمليات الردع إلا في حال توقف العدوان .. مؤكدا أن لغة التهديد لم تجدٍ مع اليمن لا من قبل ولا من بعد، وأن اليمن حاليا في مرحلة قوة.
وخلال لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث ، يوم أمس ، أكد محمد علي الحوثي جدية الشعب اليمني في التوجه نحو السلام، لكنه مع تجاهل كل المبادرات، ستستمر عمليات الردع اليمنية لمواجهة العدوان .. مذكًرا بالعديد من المبادرات المقدمة في هذا الإطار وآخرها مبادرة رئيس المجلس السياسي الأعلى.
ولفت إلى أن كل تلك المبادرات قوبلت بتجاهل دول العدوان طوال الخمس السنوات الماضية.
وحث، المبعوث الأممي على التقاط التغير الحاصل في المعادلة على الأرض وتبوأ قضية اليمن صدارة الاهتمامات الدولية نظرا للحالة الإنسانية الحرجة التي سببها العدوان والمعطيات الجديدة، التي ستجعل تحركه من أجل السلام، يحظى بقابلية أكبر لدى دول العدوان.
وقال “إن التأخر في بدء عملية سياسية تواكب المبادرات المقدمة، يجعل دول العدوان تفهمها فهما خاطئا وكأنها نتاجا لحالة ضعف “.
واستنكر الحوثي مطالبات دول العدوان بالتهدئة بينما تستمر في تصعيدها العسكري وتنفذ عمليات القصف في عدد من المحافظات، وتواصل زحوفاتها في عدد من الجبهات.
ولفت إلى أن أبناء اليمن رجال سلام لا استسلام .. موضحا أنه لو كان اليمنيون سيستسلمون لاستسلموا منذ السنة الأولى للعدوان، ولم يتبق لديهم اليوم ما يخشون عليه، حيث دمر العدوان كل شيء وقطع المرتبات وحاصر البلاد وقصف مقدراته وبنيته التحتية.
وطالب الحوثي، المبعوث الأممي بالعمل على معالجة الأوضاع الإنسانية في الدريهمي وغيرها من المناطق والعمل على الإفراج عن أسرى الجيش واللجان الشعبية والمعتقلين بالهوية نظرا للانتهاكات الكبيرة التي تطالهم من قبل قوات دول العدوان والمرتزقة.
من جهته ثمن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة غريفيث دور عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي .. مؤكدا أن مبادراته والمبادرة الأخيرة لرئيس المجلس السياسي الأعلى فتحت بابا ونشاطا فاعلا باتجاه مبادرات السلام وطمأنت العالم أن هناك فرصة فعلية للسلام الحقيقي.
وأكد غريفيث إمكانية معالجة الأوضاع الإنسانية خلال الأيام القادمة في عدد من المناطق، خاصة الوضع في الدريهمي بالحديدة.
وأوضح أنه أجرى اتصالات واسعة مع منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن وبرنامج الأغذية العالمي واللجنة الدولية للصليب الأحمر بهذا الصدد .. منوها بمبادرة الإفراج عن 300 أسيرا من طرف واحد والتي تمت هذا الأسبوع.