حل سياسي في اليمن يبدأ بوقف الأعمال العدائية
أكد وكيل الأمين للأمم المتحدة للشئون الإنسانية، في مؤتمر صحفي في العاصمة السعودية الرياض، في ختام جولة شملت جيبوتي واليمن والسعودية، على “الحاجة الملحة للتوصل إلى حل سياسي دائم للأزمة في اليمن، يبدأ باستئناف وقف الأعمال العدائية”.
قال ستيفن أوبراين، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية – منسق الإغاثة الإنسانية في حالات الطوارئ- للصحفيين خلال مؤتمر صحفي في الرياض، يوم الأربعاء 5 أكتوبر/ تشرين الأول، إنه ناقش مع المسؤولين السعوديين الأزمة الإنسانية في اليمن، وتيسير الوصول الإنساني، واعتماد الحقائق بحيادية.
ونقل المكتب الإعلامي للأمم المتحدة عن أوبراين قوله، “التقيت بمسؤولين وضباط كبار من وزارة الدفاع، بمن فيهم أعضاء في خلية العمليات الإنسانية والإخلاء، ومسؤولين من وزارة الخارجية. اتفقنا جميعاً على ضرورة فعل أقصى ما يمكن لحماية وإنقاذ الأرواح في اليمن بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي، وناقشنا أيضاً تيسير الوصول الإنساني، وضرورة الاعتماد على الحقائق للعمل بشكل محايد وغير منحاز”.
وشدد أوبراين، على ضرورة مساعدة الأسر والمجتمعات المحتاجة في اليمن، من خلال احترام المبادئ والقيم الإنسانية الجوهرية.
وقال أوبراين، بعد مشاورات في الرياض، “اتفقنا على ضرورة بذل أقصى ما يمكن لحماية وإنقاذ الأرواح في اليمن”.
وكان أوبراين أنهى زيارة لليمن، الثلاثاء، وعقد مؤتمراً صحفياً في مطار صنعاء الدولي، أكد خلاله أن الحل السياسي للأزمة كفيل بإنهاء معانة المدنيين في اليمن.
وزار المسئول الدولي الحديدة الساحلية، واطلع على حجم المعاناة الإنسانية والأضرار التي لحقت بالميناء الرئيس وأوضاع الخدمات الصحية.
ودعا أوبراين، إلى ضرورة الإصلاحات بميناء الحديدة.
وحذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من أن الأزمة التي يواجهها شعب اليمن وسط الصراع الدائر، هي واحدة من أسوأ الأزمات في العالم.