قائد الثورة : ما يقوم به النظام السعودي هو امتداد للحركة النفاقية ولكن بإمكانيات أكبر

العالم الإسلامي ما هو إلا امتداد في مضمونه وممارساته وأصله وشكله وفرعه للحركة النفاقية في العصر الإسلامي بكله ، ولكنه اليوم بشكل اكبر وبأموال اكبر وإمكانيات أكبر .

وأكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمته اليوم الأربعاء 25 محرم 1438هـ في الذكرى السنوية لاستشاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام أن الخطر لا يزال محدق ببعض الدول التي لا زال فيها نسبة من الهدوء لا زالت معرضة للخطر بالقدر الذي تعرضت له اليمن وسوريا والعراق وبلدان أخرى ..مشيراً إلى أن النشاط الذي يمارسه النظام السعودي وهو نفاقي يبدأ بشكل نشاط دعوي وخيري ، كتب ومدارس وتمر وفلوس وبأسلوب لطيف وودي حتى يتمكن من اختراق البلدان فينحوا منحى أخر يحول نشاطه الذي البسه لباس دعوي إلى نشاط يعبى جماهيره الذي استقطبها بذلك الفكر فيحوله إلى إنسان متوحش …

وكشف قائد الثورة أنه حينما تعطي أمريكا ضوء اخضر للنظام السعودي ان أثيروا الفتن في البلد الفلاني فإن النظام السعودي بسرعة يقوم بإصدار الفتوى وبعدها التحرك في الميدان فإذا بالبلد يلتهب بالفتن والأخطار والمشاكل فيمزق نسيجه الاجتماعي ويدمر ويهلك الحرث والنسل .

وأكد السيد القائقد أن عدوان النظام السعودي على بلادنا يأتي تخريباً وبطشاً وظلماً وعدوانا بغير حق أو مبرر مرتكباً افظع الجرائم ، يرتكب جريمة مثل جريمة الصالة الكبرى ثم يحاول إنكارها ، يتعاطى بكل وقاحة واستهتار وخسة ودناءة ، بما هو أهله من الدناءة …وينطلق مرتزقته وعملاؤه بكل خسة ودناءة ليشهدوا له شهادة الزور ليشهدوا زوراً وليقولوا بهتانا وباطلاً متعمداً بأن من فعل ذلك ليس النظام السعودي وليس من فعل الطائرات وأنهم وأنهم ، ثم لا يلبث ان يعترف بعد كل ذلك الكذب والزيف والجحود ويحاول أن يلقى باللائمة على أولئك العملاء الحقيرين الذين حقروا انفسهم بخدمته فيصمتون بعد ان شهدوا شهادة الزور… مؤكداً أن الجريمة كانت فضيحة وكان إنكارها فضيحة والاعتراف فضيحة …

وأكد السيد عبد الملك أنه منذ أول عملية قصف قتلوا بها الأطفال والنساء ، واستمرت جرائمهم بحق أبناء الشعب يقتلون الجميع في كل مكان ، قتلونا كشعب يمني في الأسواق والمساجد حتى المقابر فجرائمهم واضحة وبينة ومشهودة وعدوانهم مستمر ..مشيراً إلى أنه لا معطيات تؤشر على قرب هذا العدوان وما يمكن ان يفيد شعبنا هو التحرك الجاد هو العمل والموقف ودعم الجبهات بالرجال الأبطال هو الصمود والثبات والتوكل على الله .

مقالات ذات صلة

إغلاق