وفاة الأمير تركي بن عبدالعزيز آل سعود، شقيق الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز في ظروف غامضة فهل تتجه الأسرة المالكة نحو التصفيات المؤهلة الجسدية
أصدر الديوان الملكي السعودي اليوم السبت بيانا أعلن فيه وفاة الأمير تركي بن عبدالعزيز آل سعود، شقيق الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، عن عمر ناهز 84 عاماً. .
وحسب وكالة الانباء السعودية، جاء في بيان الديوان الملكي، ان الأمير تركي بن عبدالعزيز آل سعود انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح هذا اليوم السبت 12 / 2 / 1438هـ.
والأمير تركي الثاني بن عبد العزيز آل سعود (1932)، نائب وزير الدفاع والطيران السعودي السابق، وهو الابن الحادي والعشرون من أبناء الملك عبد العزيز الذكور من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري.
وهو أحد السديريين السبعة، هو مسمى يطلق على سبعة من أبناء الملك عبد العزيز آل سعود من زوجته حصة السديري.
سمي تركي الثاني لأنه ولد بعد وفاة أخيه الأكبر تركي الذي توفى عام 1918.
في 10 أكتوبر/تشرين الأول 1957 عين أميراً لمنطقة الرياض بالنيابة وذلك لسفر أمير المنطقة آنذاك سلمان بن عبد العزيز برفقة الملك سعود بن عبد العزيز إلى لبنان.
وفي 25 يوليو/تموز 1969 عين نائباً لوزير الدفاع والطيران وظلَّ يتولى هذا المنصب حتى عام 1983.
وغادر بعد ذلك السعودية وأقام بمصر مع أسرته، وفي عام 2010 قرَّر العودة إلى الرياض والاستقرار بها حتى وافته المنية.
جدير بالذكر أن خبر وفاة الامير تركي، تم تداوله منذ أيام على مواقع التواصل الإجتماعي، الأمر الذي يراه مراقبون بأن خبايا وراء مقتل الأمير تركي بعد دخول السعودية في عاصفة ازمة إقتصادية أجبرها لإعلان حزمة إجراءات تقشفية بسبب سياستها العدوانية وتمويلها للحروب في المنطقة .