متابعات – المحويت نت
قال عضو الأمانة العامة لحركة “أنصار الله”، محمد البخيتي، إن موقف الحركة من طلب وقف إطلاق نار أو وقف الحرب كليا، موقف واضح، فالجماعة دائما ترحب بذلك، بشرط وقف العدوان، ورفع الحصار، وفتح المنافذ البرية، والموانئ، والمطارات.
وأضاف عضو الأمانة العامة لجماعة “أنصار الله”، في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية أن الجديد هذه المرة، هو اعتراف المملكة العربية السعودية، لأول مرة، بأنها طرف في الحرب، حيث كانت في السابق تحاول إظهار نفسها كطرف وسيط، وهذا الأمر يعتبر تقدما في طريق حل الأزمة.
وتابع “هناك عوامل عدة دفعت السعودية لتغيير موقفها، والآن قبلت بمبدأ الحوار، ومطالبتها بوقف إطلاق النار هو بمثابة اعتراف بأنها طرف في الحرب، في السابق كان رهان السعودية على الحسم العسكري المبكر، ولكن صمود الشعب اليمني كان أقوى” وعن الأسباب التي دفعت السعودية لتغيير موقفها، قال إن الجيش اليمني واللجان الشعبية استطاعا نقل الصراع من اليمن إلى داخل الأراضي السعودية، فأصبح الصراع إقليميا لا يمنيا، ومشهد فرار جنود الجيش السعودي أمام قوات الجيش اليمني في الخوبة، كسر هيبة الجيش السعودي.
وأردف قائلا “فاتورة الحرب على اليمن باهظة للغاية، والأوضاع الاقتصادية السعودية تزداد سوءا، وتفرض الحكومة ضرائب على المواطنين، مما زاد من حالة الغضب داخل السعودية، وهناك مخاوف لديهم من تحول المتطرفين في الداخل إلى حالة تمرد، بالإضافة إلى تغير الإدارة الأمريكية”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد قال، اليوم الثلاثاء، إن السعوديين والحوثيين اتفقوا مبدئيا على وقف إطلاق النار ابتداء من 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.