بعد مرور عامان على إستخدام ام القنابل من قبل تحالف العدوان السعودي الامريكي.
متابعات-محويت نت.
مر عامان على تفاصيل الحادثة التي شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء، عندما ألقت قوات العدوان السعودي الأمريكي قنبلة “أم القنابل” في الساعة العاشرة من صباح يوم الإثنين 20 ابريل 2015م على منطقة فج عطان.
ووصفت عطان بهيروشيما اليمن من فضاعت وهول المشهد عندما ألقى العدوان جل حقده في “أم القنابل ” المحرمة دوليا والتي أدت إلى دمار هائل بمنطقة عطان والأحياء المجاورة.
وحصدة القنبلة أرواح 84 مدنيا، كما جرح قرابة 800 شخص، في مساحة امتدت لأكثر من 3 كيلومترات مربعة داخل أحياء المدينة السكنية، ونزح 80% من ساكني الحي الذي ألقيت فيه القنبلة، كما لحقت أضرار بـ700 منزل ومنشئة خدمية، بالإضافة إلى تدمير أكثر من 200 سيارة.
وتناثرت أشلاء عشرات الجثث في شوارع العاصمة، من المواطنين الذين صودف مرورهم منطقة فج عطان اثناء إلقاء القنبلة.
واكتظت مستشفيات العاصمة بالشهداء والجرحى الذين تم إخراجهم من تحت أنقاض عشرات المنازل ومقار عملهم ومن المحالات التجارية ومن الشوارع.
و”أم القنابل” سلاح نووي تكتيتكي يستخدم لتدمير مساحات واسعة القنبلة تمتلكها أمريكا وروسيا فقط.
و “أم القنابل ” قنبلة مزودة باليورانيوم المستنفذ استخدمها سابقا العدو الإسرائيلي في عدوانه على غزة وجنوب لبنان كما استخدمتها أمريكا في حربها على أفغانستان والشيشان.
وكانت العديد من المنظمات الحقوقية نددت بُعيد سقوط مئآت المدنيين شهداء وجرحى في الأحياء السكنية المجاورة لعطان بالعاصمة صنعاء.
ومن المنظمات الدولية التي نددت بالحادث الإجرامي منظمة هيومن رايتس ووتش التي أكدت أن السعودية تضرب بالمعايير الدولية عرض الحائط.