السيد القائد: أمريكا استفادت من تجربتها المستفزة في العراق وأفغانستان فاتجهت الى تطويع الأمة وتوسيع دائرة العمالة
متابعات – محويت نت
أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في خطابه اليوم الاحد 26 رجب 1438هـ، أن أمريكا استفادت من تجربتها الاستفزازية في العراق وأفغانستان لذلك لجأت الى تطويع الامة وتوسيع دائرة العمالية بشكل كبير.
وقال السيد القائد “أمريكا وإسرائيل في تجربتهما مع الأمة استفادا الكثير والكثير من الدروس والعبر وكلنا نعرف ماذا فعل بعد احتلاله للعراق كيف استباح النفس المحرمة وبدأ يقتل الناس باستهتار والاستباحة للأعراض في سجن ابو غريب وهذه الهجمة بشكلها الاستفزازي حركت الشعب العراقي والافغانستاني للمقاومة والمواجهة والتصدي وهذا كبد الأمريكي خسائر كبيرة ، كما بدأت التحركات في أوساط الشعب العراقي لمقاومة الاحتلال الأمريكي على نحو فعال ومؤثر وبدأت العمليات التي تستهدف الجنود الأمريكي وبدا الاستهداف لهم يوميا.
لذلك اتجهت الهجمة الامريكية على أمتنا وركزت على أسلوب التطويع كسياسية رئيسية وتعميم وتوسيع دائرة العمالة في داخل الأمة لفرض حالة الولاء لأمريكا وإسرائيل لتكون حالة شاملة في واقع الامة بكلها واعتبار من يشذ عن ذلك في داخل الشعوب مارقا وكافرا وهذا ما يمكن ان يصل بأمريكا للسيطرة الشاملة على الامة ،لذلك الأمة بحاجة كبيرة إلى الوعي وكل فرد في هذه الامة يحتاج الى ان يتسلح بالوعي مالم سوف يكون حتما ضحية لذلك المستوى الهائل من التظليل ولذلك المستوى الكبير جدا جدا والنشاط غير المسبوق من الاستقطاب ، فالأعداء لا يتركونك لشانك انت في تلك المدينة في ذلك البلد لا يتركونك لحالك ولهذا الفئة الصامتة اليوم التي اثرت الاستسلام اليوم تستقطب بشكل كبير وهذه الاستراتيجية تعتمد عليها امريكا في المنطقة وحركت لها الوسائل
وأضاف السيد ان الأعداء بعد ذلك السيد يسعون إلى فرض حالة عجيبة في واقعنا كأمة تسعى أمريكا وبكل وضوح ومعها إسرائيل تسعى لان تكون هي حصريا المعنية بأمرنا وليس لأحد ذلك وتسعى لفرض هذه الحالة كحالة مقبولة في واقع الامة ان المعني الأول بأمر اليمنيين في اليمن هو الأمريكي ان المعني الأول بأمر السعوديين في السعودية هو الأمريكي ، يتدخل في شاننا انه المعني الوحيد وان ليس لاحد في هذه الامة ان يتحرك في اي اتجاه الا حيث تريد له امريكا ان يتحر فما كان مسموح به امريكيا فلا بئس وما ليس مسموح به امريكا فممنوع ، واذا كان التحرك ضمن الدور الامريكي ولمصلحة اسرائيل تصبح المسألة طبيعية ولا في الموضوع اي اشكال لا الامم المتحدة سيكون لها موقف ولا الجامعة العربية واذا خرجت عن ذلك تحارب ويعتدا عليك ويتحرك الكل ضد أما اذا كنت ضمن الدور الامريكي ليس هناك اي ضوابط او اعتراض
وأشار السيد الى ان الامريكي يفعل ما يريد ويبني له قواعد في أي بلد يشاء سواء في اليمن في قاعدة العند في العراق في اي مكان شاء لكن حينما نتحرك نحن نستند الى الحق الشرعي الذي فرضه الله لنا الى الحق الانساني لنا حينما نتحرك حتى فيما يخصنا نحن كشعب مستهدف في كل شيء لا لا تتحرك ما دمت تريد ان تكون حرا هذه مشكلة لا يمكن السكوت عنها وتعتبر كافرا مارقا ويصبون عليك كل السب والشتائم والدعايات والافتراءات ويتحركون ضدك بكل العناوين ، لكن الأمريكي يتدخل في شئوننا لا مشكلة في ذلك اما نحن فيراد لنا أن لا نتحرك نكون فضوليين عندما نتحرك في اليمن انت ايها اليمني تريد ان تحتل عدن تريد ان تحتل مارب انت ايها اليمني محتل للجوف ومحتل لصعدة لابد ان يأتي الامريكي والاسرائيلي والسعودي والاماراتي ليحرروا منك صنعاء.
وأكد السيد ان الشرط الوحيد للتحرك أن يكون لمصلحة أمريكا وما عداه ممنوع حتى لوكان حقا وفطيريا إنسانيا لو كان عادلا غير مسموح المعيار اليوم الذي يفرض في المنطقة والذي يشتغل عليه في المنطقة ان يكون المعيار الوحيد لما هو مسموح او غير مسموح مقبول أو غير مقبول مصلحة أمريكا فقط وان تكون هي الحق الفاصل، كما انهم يصنعون عناوين لذلك التحرك فعنوان الإرهاب بات عنوان مكشوف هم الإرهاب بذاته هم الفتنة هم الظلم هم الجريمة هم الطغيان وعنوان آخر يفعلونه مع من لا يخنع لهم ولا يستسلم لهم هو عنوان محاربة النفوذ الإيراني. فيما ان من الواضح أن النظام الإيراني تحرك أن يكون حرا واعتبر ذلك ذنبا كبيرا واعتبر مشكلة لا يساويها مشكلة في الدنيا إيران ليست مشكلتها انهم شيعة ويوم كان الشاة هناك لم يمكن هناك حساسية منها ما دام النظام فيها عميلا لإسرائيل وكل من يقول انا أريد أن أكون مستقلا يقولون إذا أنت إيراني كل من يقول إسرائيل خطرا علينا مغتصبة أرضنا ومقدساتنا إذا هو ايراني قح.
وتابع السيد ” يعتبرون التعاون ما بين المظلومين الذين تجمعهم المظلومية ورابطة المنطقة الواحدة هذه المسألة غير مقبولة تريد ان تتعان يا ايها المسلم اليمني مع المسلم الفلسطيني هذه مشكلة لا يمكن القبول بها لكن أن تأتي كل أشكال قوى النفوذ والطغيان من كل ارجاء الدنيا ليتعاونوا جميعا على ظلمنا في اليمن طبيعي ما به مشكلة بل الكل مدعوون لذلك من جانب الأمريكي والسعودي ، ليتعاون الجميع علينا هذا أمر جيد بالنسبة للاعداء ان ياتي الاماراتي والاسرائيلي والأمريكي وان يلفوا معهم دول كثيرة جدا ما هناك مشكلة هذه قواعد باطلة ولسنا معنيين أبدا ان نعترف بها بل ان علينا مسؤولية كل المظلومين في الامة علينا مسئولية ان نتعاون ان يكون لنا الصوت الواحد.
ونوه السيد القائد الى خيار العمالة خيار غير صحيح لأنه يتنافى مع هويتنا وكرامتنا فتحركنا في هذا المشروع القرآني وانطلق الشهيد القائد رضوان الله عليه منذ اللحظة الأولى التي تحرك فيها والى لحظة استشهاده لأننا لسنا معنيين ان نذعن لما يريده الاخرون منا لا باستسلام ولا بخضوع وصمت ولا اي شيء وأولئك الذي تجندوا لخدمة امريكا واسرائيل هل يمثل مصلحة لهم لا هم الذين هم في أكبر خطأ وفي النهاية هم خاسرون اولا على المستوى الشرعي باعتبار انهم يقدمون أنفسهم حملة الاسلام يا ايها النظام السعودي انت بحكم الله في القران الكريم أمريكي متصهين تحشر يوم القيامة معهم انت محسوب عند الله هالك معهم في كل شيء لأنه من الحتمي ان من يتولهم فانه يصبح ظالما تتولاهم كيف تتحرك لتنفيذ اجندتهم كلها ظلم تصبح واحد من الظالمين في هذا العالم
وعندما نأتي الى الاعتبارات الأخرى عندما نأتي الى اعتبار المصلحة هل انت مستفيد لا انت تخسر وستخسر مرتين المرة الاولى وانت تنفذ اجندتهم ومؤامراتهم تقدم التضحيات البشرية وتخسر ماديا تنفق الاموال الكبيرة ثم ستخسر بعد ذلك حينما تكمل ما ارادوا منك ان تفعل يقومون بسحقك وخذلانك ولا يقدرون لك بمثقال ذرة كجميل ما قدمت لهم حصل هذا لزعماء وأنظمة وفي اللحظة الذي راوا فيها مصلحتهم في التخلص من هذا الزعيم أو النظام بسرعة يتولون القضاء عليه أو يساعدون على القضاء عليه.