قناة المسيرة في مواجهة إعلام العدوان في تونس.
متابعات-محويت نت.
بدعوة من اتحاد اذاعات وتلفزيونات الدول العربية شاركت قناة المسيرة في المهرجان الاعلامي لهذا العام المقام في تونس وكانت المشاركة فاعلة ولافتة للنظر فقد نفذت البروشورات والمواد الاعلامية الخاصة بالمعرض في غضون ست ساعات فقط وكان هناك اقبال كبير على معرض القناة من قبل زوار المعرض.
المفارقة ان قناة (المسيرة) كانت جنبا الى جنب مع قنوات سعودية وخليجية الامر الذي اصاب القائمين على وسائل الاعلام التابعة لال سعود بالهستيريا وشعروا بالصدمة والتقزم ولم يمر وقت طويل ، حتى كانت ادارة المعرض تتعرض لضغوط عاصفة تضمنت تهديدات بوقف الدعم المالي السعودي لاتحاد الاذاعات العربية .
وقال مندوب العلاقات في المهرجان لطاقم المسيرة ان اطرافا سعودية وضعتهم بين خيارين اما قناة (المسيرة) او ان قنوات دول الخليج ستنسحب من المهرجان .
وفيما كان المفترض ان تستمر مشاركة قناة (المسيرة) في المهرجان يومين اضافيين حتى نهاية فعالياته في الثامن والعشرين من الشهر الحالي ، الا ان ادارة المهرجان ضعفت امام الهستيريا السعودية
الضيق الكبير بقناة المسيرة يدل على شيئين مهمين :
الاول الحضور الكبير والمؤثر للمسيرة في الفضاء العربي ربما بأكبر مما يتوقعه العاملون والقائمون على هذه القناة .
والثاني اهمية مثل هذه المشاركات في المهرجانات واللقاءات الاعلامية على الصعيد الاقليمي والدولي.
وانطلاقا من ردة الفعل السعودية في تونس ستولي القناة المشاركات الخارجية اهتماما اكثر لما له من تأثير والتعرف عن قرب على جماهير القناة ومدى اهتمامهم بمتابعتها.
طبعا استهداف قناة (المسيرة) ليس جديدا ، فقد استهدفت بالقصف وتدمير مقراتها في اليمن.. كما قام العدوان باستنساخها واستهداف مراسليها ومصوريها واستشهد العديد منهم وهم يحملون الكاميرا لتوثيق الجرائم التي ترتكبها السعودية والأمريكيين بحق الشعب اليمني.
كما يكشف السلوك السعودي الاحمق ان الشعب اليمني مستهدف كصوت وفكرة وقلم و إعلام ، قبل ان يكون الاستهداف بمزاعم الانقلاب واعادة الشرعية !!
ندعو كل الزملاء في وسائل الاعلام الحرة اليمنية والعربية الى فضح ممارسات السعودية التي تتنافى مع مبادئ حرية الراي والتعبير ، وتعجز عن مواجهة الحجة والحقيقة بشراء الولاءات وممارسة الضغوط عبر سماسرة المخابرات هنا او هناك.