الإرهاب فيلم أمريكي (1)
محويت نت
#حمير_العزكي
الفصل الاول
الجهاد الأفغاني :
أثناء الحرب الباردة في القرن الماضي وبعد توقيع العرب لاتفاقية كامب ديفيد للسلام مع الكيان الصهيوني كانت أفغانستان البوابة المثلى لاستهداف الاتحاد السوفيتي من قبل امريكا وفي نفس الوقت كانت الشعوب العربية في حالة غليان بسبب السلام المزعوم مع الكيان الصهيوني وكان الشباب العربي مستنفرا للدفاع عن الاراضي المقدسة ورفع راية الجهاد وضاقت بهم الانظمة الحاكمة ذرعا وكان المخرج الوحيد لها الدفع بهم الى افغانستان خدمة للمشروع الامريكي في مواجهة السوفيت حيث قال الشهيد القائد حسين بن بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه في ذلك ” انظروا اتضحت الأمور فيما بعد أن ذلك كان بتوجيه من الأمريكيين، إذاً فهو خدمة للأمريكيين من جهة أخرى ” ثم للتخلص من حماسهم واندفاعهم الذي كانت تخشى ان يرتد عليها وبعد ان نفذ الجميع الهدف الامريكي الذي كان بحسب كلام الشهيد القائد رضوان الله عليه “عندما انطلقوا للجهاد ضد الشيوعية، التي كان من أهم الأشياء لدى أمريكا أن تخرج من أفغانستان، وكان يهمها أن تخرج من أفغانستان ” وبعد انتهاء الدور المرسوم لهم أمريكيا بدأ التفكير في مصير هولاء الشباب وخوف الانظمة من عودتهم فنسقت المخابرات الامريكية لبدأ الاقتتال بين المجاهدين الافغان حسب التسمية المتداولة حينها ثم نسقت المخابرات ذاتها لظهور كيان جديد لم يكن له اي أثر في فترة الحرب هوكيان طالبان وذلك لاحتواء من تبقى من اولئك المقاتلين وكم استخدمته سياسيا لتشويه صورة الاسلام واتهامه بالتشدد والتطرف من خلال ممارسات طالبان المتطرفة وكان ذلك تمهيدا للفصل الثاني من فيلم صناعة الارهاب بأيادي أمريكية
الفصل الثاني
القاعدة وطالبان :
تأسس في ظل حكم جماعة طالبان تنظيم ضم بقية المقاتلين العرب الذي خافوا العودة الى بلدانهم من قمع انظمتها الحاكمة التي اعطتها امريكا الضوء الاخضر للتخلص منهم سمي بتنظيم القاعدة وقام باستهداف المصالح الامريكية والاجنبية وحين كانت الاستهدافات لاترقى الى مستوى فرض التدخل الامريكي المباشر في المنطقة تم التخطيط لاستهداف برج التجارة العالمي في نيويورك الامريكية بالاختراق او بالتنسيق ليمثل ذلك شهادة ميلاد الارهاب الذي رمت بذوره امريكا في رحم المنطقة والذي جاء بالذريعة المثلى والمبرر الكافي للتدخل الامريكي المباشر في اي منطقة عربية او اسلامية ومن ناحية اخرى ليشدوا المسلمين الى ذلك التنظيم ويكسبوه تعاطفهم وفي هذا يقول الشهيد القائد رضوان الله عليه “حاوَلوا أن يشدوا أنظار المسلمين إلى ذلك الرمز الوهمي، الذي لا يضر ولا ينفع، لا يضر أمريكا ولا ينفع المسلمين [أسامة وطالبان] ” وبهذا بدأت حملة الترويج للتنظيم وحملة التهديد والاذلال بوجوده في اي منطقة مستهدفة للامريكان
……يتبع
#لا_للارهاب_الامريكي_باليمن