في مقابلة مباشرة مع الميادين بن حبتور يكشف حقيقة الخلاف بين أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام ويكشف عن مشروع السعودية الاقتصادي في اليمن…التفاصيل
وأعلن رئيس حكومة الإنقاذ تعويل اليمنيين على “أصدقائنا في إيران وسوريا والعراق ولبنان والجزائر وروسيا والصين”، لكسر الحصار السياسي، معتبراً أن كل قرارات مجلس الأمن بحق اليمن “تم شراؤها بالمال السعودي”.
كما طلب من روسيا ممارسة ضغوطها لفتح مطار صنعاء أمام المواطنين والجرحى والطلاب والمحتاجين، مشيراً إلى أن القرار 2216 “ظالم ومجحف وتم شراؤه من السعودية ولا يمكن تحقيقه”.
وشدد المسؤول اليمني على الحاجة إلى “مبادرة جدية وليس للتكرار الممل للمندوب الأممي”، داعياً الصين لكسر الحصار على اليمن “لأجل مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية”، وكذلك العون من أصدقاء اليمن في كل المجالات.
وحول ما أثير عن خلاف بين الرئيس السالق علي عبدالله صالح وزعيم حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي أو بين مجلس الوزراء والمجلس السياسي، أكد بن حبتور أن هذا غير صحيح وهي “محض شائعات يطلقها إعلام العدوان”.وتابع بن حبتور قائلاً إن الأحداث في المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية “من صنع الاحتلال السعودي والإماراتي”، خاصة أنهما يملكان مشروعاً قديماً جديداً يقضي بإعادة تمزيق اليمن لمناطق نفوذ تابعة لهما، لكنهما يتنافسان على النفوذ في الجنوب.
وكشف أن للسعودية مشروع قديم في حضرموت وشبوة لتمرير أنبوب نفط إلى بحر العرب دون المرور بمضيق هرمز، أما هدف الإمارات من احتلال سوقطرة فهو “تحويلها إلى منتجع سياحي من منتجعاتها”.
وحول التسوية في اليمن، أضاف بن حبتور أن الولايات المتحدة لا تبحث عن حلول أو تسوية بقدر ما تسعى لإطالة أمد الحرب على اليمن.
أما في ما يخض وباء الكوليرا فقال إنه انتشر في اليمن منذ العام 2016 بمستوى محدود، فيما تتم محاصرة الوباء بعد اجتياحه عدة قرى ومدن يمنية بينها صنعاء.
وبحسب بن حبتور، فإن أولويات حكومة الإنقاذ هي “دعم الجبهات بالموارد البشرية والتسليحية واللوجستية”.