في حوار مع صحيفة “صوت الاتحاد “.. الاستاذ عبد الكريم عاطف يدعو ويكشف ويوضح
محويت نت
– الواجب الوطني والانساني يحتم على الجميع ان يتصدوا لهذا العدوان السعودي الامريكي
– أبناء المحويت يقفون مع اخوانهم من الجيش واللجان الشعبية في كل جبهات العزة والإباء
– نقول لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار المحافظة : “قف عند حدك”
– لقاء العاشر من رمضان بحد ذاته فرصة غير مسبوقة لتعزيز الإخاء والوحدة والمحبة
في خضم أحداث سياسية وعسكرية ومناسبات دينية ووطنية وللبحث عن أجوبة مفيدة وإدلاءات واقعية وكي ننظر بمنظار هو الأقرب للواقع أين موقع محافظة المحويت من مواجهة العدوان وكيف يتأثر أبناء المحافظة بالانتصارات العسكرية للجيش واللجان الشعبية، وعن لقاء العاشر من رمضان ونتائجه التي وصلت وما هي الرسائل الهامة التي خرج بها المجتمعون ,وحول ذكرى استشهاد شخصية عظيمة الأمة في امسّ الحاجة إلى استلهام الدروس والعبر منها …، وعن يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان القدس يجمعنا..
حول هذه التساؤلات الاستاذ عبدالكريم عاطف وكيل محافظة المحويت في حوار هو الأول مع “صحيفة صوت” الاتحاد يثمن ويوضح ويكشف ويدعو فإلى نص الحوار :
*صوت الاتحاد: كيف تقيمون تفاعل حكماء ووجهاء المحويت مع لقاء العاشر من رمضان الذي دعا اليه السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي؟
-عاطف: الحمد لله رب العالمين فرصة طيبة ان يجرى معي هذا اللقاء عبر هذه الصحيفة (صوت الاتحاد) التي هي منبر لأبناء هذه المحافظة الاحرار، لقد كان تفاعل حكماء المحافظة كبيراً وكانوا مندفعين ومتفاعلين مع دعوة السيد القائد إلى هذا اللقاء والتي كانت دعوة حكيمة من رجل حكيم حمل هم أمته ودينه ووطنه وكانت تجسيداً للحكمة اليمانية التي تحدث عنها نبي الأمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم بقوله (الايمان يمان والحكمة يمانية) وقد لبى ابناء المحافظة حكماء وعقلاء هذه الدعوة وكانت المشاركة إيجابية على مستوى عموم المديريات وتم عقد اللقاءات والحوارات والتي خرجت باختيار مرشحين يمثلون المحافظة في العاصمة صنعاء واثمرت هذه الاجتماعات عن بيانات هامة كان لها دور كبير في تعزيز الوحدة الداخلية .
مثل اللقاء بحد ذاته فرصة غير مسبوقة لتعزيز الاخاء والوحدة والمحبة وكان ايضاً يهدف إلى التصدي للعدوان بكل الوسائل والرفض المطلق للنيل من الجبهة الداخلية وتعزيز الثبات والصمود فكان حكماء وعقلاء المحويت في طليعة حكماء وعقلاء اليمن الذين عززوا الصورة الحكيمة واللحمة الكبيرة في مواجهة العدوان.
*صوت الاتحاد: خلال مايزيد عن العامين من العدوان السعودي الأمريكي ماهو دور ابناء محافظة المحويت في مواجهة العدوان؟
-عاطف : ابناء محافظة المحويت هم جزء من هذا الشعب في الآلام والآمال وامام هذا العدوان الظالم ، يستشعرون المسؤولية الدينية من خلال توجيهات الله تعالى القائل (قاتلوا الذين يقاتلونكم ) ، كما ان اواجب الوطني والانساني يحتم على الجميع ان يتصدوا لهذا العدوان الذي استهدف البشر والحجر فأبناء المحويت يقفون مع اخوانهم من الجيش واللجان الشعبية في كل جبهات العزة والاباء كل جبهات التصدي للغزو والاحتلال ، وقد قدمت المحافظة المئات من الشهداء في هذه المعركة المصيرية ولازالوا مستعدين ان يقدموا اكثر واكثر حتى النصر بل ويقدمون القوافل الغذائية ويرفدون الجبهات بالغالي والنفيس لانهم يؤمنون بقداسة هذه المعركة وانها بين حق وباطل وظالم ومظلوم ويؤمنون بالنصر المحتم لأن الله لايخلف وعده بقوله تعالى : (ان تنصروا الله ينصركم ) وقوله تعالى : (وكان حقاً علينا نصر المؤمنين).
*صوت الاتحاد: كيف يتفاعل ابناء المحافظة مع جانب الامن والاستقرار خصوصاً بعد بروز عدد من الاشكالات الامنية ووفق معلومات سابقة اكدت ان هناك من يريد المساس بأمن واستقرار وسكينة هذه المحافظة؟
-عاطف: نؤكد عبر صحيفة صوت الاتحاد على ان ابناء محافظة المحويت هم أناس شرفاء واحرار ويقفون صفا واحدا ليقولوا لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار المحافظة : “قف عند حدك” فالجميع يدرك اهمية الحفاظ على الأمن والسكينة والسلم الاجتماعي ، ونوجه رسالتنا للطابور الخامس ومن ورائهم قوى العدوان بأنكم مكشوفون وبأن قوات الأمن واللجان الشعبية حاضرة لردع كل مرتزق وخائن وعميل يسعى لشق الصف وخلق بلبلة واراجيف لن يكون مصيرها سوى الفشل .
*صوت الاتحاد: كيف كان وقع الانتصارات خصوصاً الأخيرة منها التي يحققها ابطال الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية على ابناء المحافظة ؟
-عاطف: ابناء محافظة المحويت استقبلوا هذه الانتصارات التي رفعت من معنوياتهم بالحمد والشكر لله الذي منّ بهذه الانتصارات الكبيرة التي تحققت خصوصا في الفترة الاخيرة .
*حول ذكرى استشهاد الإمام علي ماذا تمثل هذه المناسبة بالنسبة لكم؟
-عاطف: هذه الذكرى بالنسبة لنا نكبة على الأمة وكان مقتل الإمام علي عليه السلام ضربة للأمة الإسلامية واستهداف الإمام علي واستهداف شخصية بهذا المستوى هو انحراف في مسار الإسلام المحمدي الاصيل ويعد استهدافاً للقرآن وللإيمان وللحق الساطع بنوره ونستلهم من هذه الذكرى الكثير والكثير من الدروس والعبر .
*صوت الاتحاد: تزامنا وآخر جمعة من شهر رمضان المبارك والذي يصادف يوم القدس العالمي ما الذي يمثله هذا اليوم بالنسبة للمجتمع والامة وما هي دعوتكم لإحياء هذه المناسبة؟
-عاطف: يوم القدس العالمي يوم ليقظة الشعوب الاسلامية مناسبة مهمة جداً باعتبار صلتها بالقضية الرئيسية والمحورية للامة والتي هي قضية فلسطين والقدس ، الاقصى الشريف فهذه القضية وجب ان يكون لها اهمية منفردة عن غيرها لدى المسلمين ، وما يزيد هذه الاهتمام بالقضية هو مايحصل من مستجدات وتطورات تهدف إلى ابعاد القمة عن هذه القضية وابعاد الامة عن قضيتهم الرئيسية ومسؤوليتهم الكبرى وبالتالي فان يوم القدس العالمي يعد يوما لتحمل المسؤولية تجاه فلسطين وهو اللبنة الاولى لتحقيق كرامة وعزة الامة ، هو يوم مهم حتى من حيث توقيته في شهر رمضان وفي العشر الأواخر المباركة ويعد يوم لتذكير الامة بعدوها الحقيقي حتى لا تضيع الامة في متاهة من الوهم فتعادي الصديق وتتناسى العدو الأشر ، ان هذه القضية ليس المعني بها الانظمة والحكومات بقدر ما هي قضية الامة فرداً فرداً ، ولان العدو الاسرائيلي يمثل خطراً علينا كمجتمعات وشعوب في كل شيء امننا، استقرارنا ، استقلالنا ،هويتننا، ولأن العدو يحسب ليوم القدس العالمي ألف حساب.
والعدوان على اليمن شن على الشعب اليمني لأنه شعب يحمل هم الامة ويحمل قضايا الامة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
حاوره الاستاذ /علي الأهجري