اعلنوا النفير العام نحو ساحات الثورة السبتمبرية لرفد الجبهات بالمال والرجال..قبائل شبام كوكبان: سنواجه التصعيد بالتصعيد…
محويت نت
أعلنت قبائل ووجهاء وعقال مديرية شبام كوكبان بمحافظة المحويت نفيرهاالعارم الخميس القادم نحو ساحات وميادين ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر إستجابة لدعوة اللجنة الثورية العليا في الثاني من شهر ذي الحجة القادم لإطلاق قوافل من الرجال والمال لرفد جبهات مواجهة العدوان استشعاراً للمسئولية وإدراكاً لأهمية وخطورة المرحلة ومواجهة التصعيد بالتصعيد
وفي الوقفة الإحتجاجية التي شارك فيها مشرف عام انصار الله بالمحافظة الاستاذ احمد يحيى الاخفش ووكيل أول المحافظة الدكتور عبدالله الحمزي ومدير أمن المحافظة العميد علي الغني والشخصيات الإجتماعية والوجهاء وجموع كبيرة من قبائل المديرية
وخلال وقفة إحتجاجية غاضبة اكد المشاركون على أهمية مواجهة العدوان باعتباره أولوية مطلقة لا يجوز الالتفات عنها أو تقديم قضايا أخرى عليها مهما كانت أهميتها لدى أي طرف من الأطراف
المشاركين ادانوا ما تقوم قطعان أشباه الرجال من قتل للأسرى في تعز . ودفن للشهيد البطل عبدالقوي الجبرى وأن هذه الجرائم وغيرها لن تمر دون مسائلة أو محاكمة وسيلقى كل آثم جزائه
وجدد المشاركون العهد لقائد المسيرة السيد القائد : عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظة الله قائلين (وأن منا الف الف عبد القوي بعنا أنفسنا لله نرفض الظلم ونأبى الضيم سنقاتل جيل بعد جيل حتى الى يوم القيامة )
وثمن المشاركون ثبات واستبسال أبطال الجيش واللجان الشعبية وما يبذلونه من تضحيات كبيرة في سبيل مواجهة قوى الغزو والاحتلال وما يحققونه من انتصارات عظيمة في مختلف جبهات المواجهة،
وفي هذا الصدد اكد المشاركون على خطورة التهاون بكل هذه التضحيات العظيمة والجليلة التي قدمها –ولايزال يقدمها_ أبناء شعبنا اليمني العظيم في التصدي لقوى ومرتزقة العدوان في مختلف الساحات والجبهات، وأن هذه التضحيات هي وحدها التي يجب أن تظل محط احترام وقدسية لدى الجميع، وأن الشعب اليمني يعي ويدرك عظمة تلك التضحيات وليس مستعداً للتنازل عنها تحت أي ظرف كان.
واعتبر وا أن كل من يتحرك في الداخل لخدمة العدو ،أو أي من أهدافه، سيتم التعامل معه من قبل جميع أبناء الشعب اليمني كعدو، مؤكدين بأن العدو نفسه بات اليوم ومرتزقته يعلمون يقيناً أن استمرار العدوان والغارات لن يغيّر من واقع الأمر شيئاً.
مؤكدين الاستمرار في رفد الجبهات بالمقاتلين الأبطال للتصدي للغزاة المحتلين وعملائهم الخونة المجرمين في سعيهم لاحتلال البلد، وتسيير قوافل الكرم لأبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات
كما جددوا التأكيد على تعزيز قيم الإخاء ووحدة الصف لإفشال المساعي الخبيثة للأعداء في تفكيك الجبهة الداخلية لتسهيل مهمة قوى الغزو والاحتلال في معركتها للسيطرة على البلد، بعد أن فشلت فشلاً ذريعاً نتيجةً لصمود شعبنا ووحدة صف مكوناته وتضحياته الكبيرة، ونرفض رفضاً قاطعاً ونهائياً أي مبادرات تسعى لتسليم الحديدة وكل المبادرات المذلة مع ناقضي العهود من ( الأمم المتحدة ) والمجتمع الدولي و أن هذا ليس من الحِكمة في شي و المؤمن لا يلدغ من جحرٍ مرتين , وهذا لايكون ولن يكون
كما طالب المشاركون بتفعيل واعلان حالة الطوارئ لمواجهة ادوات العدوان ومرتزقته ، وتمكين اجهزة الرقابة من أداء وتنفيذ اعمالها وعدم عرقلة جهودها .
واشار المشاركون إلى الاهتمام بالتكافل الاجتماعي، وفي هذا السياق دعوا كل الخيّرين والميسورين للعناية القصوى بأعمال الخير ورعاية ، الفقراء والمحتاجين من كل فئات الشعب وفي مقدمتهم أسر الشهداء والجرحى والنازحين. مستغلين مناسبة عيد الاضحى المبارك وتقديم مايمكن تقديمه لهم .
وقد توجه المشاركون بدعوة لحكومة الإنقاذ للقيام بكافة مهامها واختصاصاتها في كافة جوانب الحياة التي تهم المواطنين وعلى رأس تلك المهام الأولوية المطلقة في التصدي للعدوان من خلال دعم الجبهات وتسخير كافة الامكانات، ورعاية أسر الشهداء والجرحى، ومن ثم بذل الجهود لصرف مرتبات الموظفين ابتداءً بالقوات المسلحة والأمن وموظفي التربية والتعليم وبقية السلك المدني..